المشاركات
كلـــــــنا
مــــــــواطــــــــنون
دراسة حول
هجرة الصابئة المندائية من العراق
محافظة واسط
شباط 2017
مشروع كلنا
مواطنون
سفارة
المواطنة في واسط
الجمعية
الإنسانية لحقوق الانسان
منظمة باكس
الهولندية
للأطلاع على الدراسة كاملة من خلال الرابط أدناه:
ملخص تنفيذي:
ترمي الدراسة الى تقديم صورة شاملة حول هجرة
الصابئة المندائية من العراق والذي تقوم بأعداده سفارة المواطنة في واسط وبالتعاون
مع الجمعية الإنسانية لحقوق الانسان وبدعم من منظمة باكس الهولندية ضمن مشروع كلنا
مواطنون في العراق وتم العمل بالدراسة منذ 15كانون الثاني 2016 ولغاية اذار 2017.
الغرض من دراسة هجرة الصابئة المندائية من
العراق هو معرفة أسباب وانعكاسات هجرة الصابئة وتأثيرها على واقع التماسك
الاجتماعي والتعددية والذي تهدف الى تعزيز مسائلة الحكومة في الحد من هجرة
الأقليات وتعزيز التماسك الاجتماعي في العراق.
تم العمل في دراسة هجرة الصابئة المندائية في
العراق على ثلاثة مراحل, (المرحلة الأولى مرحلة جمع المعلومات و المرحلة الثانية
مرحلة تحليل البيانات و المرحلة الثالثة مرحلة نشر النتائج ) و تم استخدام ثلاث
طرق لجمع المعلومات حول هجرة الصابئة المندائية من العراق وهي ( المسح الميداني و
المقابلات و الرصد الميداني) وقد شملت عينة البحث (500) مشارك من الصابئة
المندائية و العاملين بمجال حقوق الانسان و الأقليات في العراق و أجريت المقابلات
مع رجال دين من الصابئة المندائية و مثقفين و شباب و عوائل من الصابئة المندائية و
ناشطين بمجال حقوق الأقليات في العراق.
أظهرت
نتائج الدراسة بان الصابئة المندائيين تعرضوا للحصار الاجتماعي بسبب التشويه
والصور النمطية التي ألصقت بهم والتلفيقات التي راح البعض يروّج لها عنهم،
كعبادتهم للنجوم والكواكب وخنقهم للميت والحيوانات عند الذبح، ومن ثم نفي التوحيد
عن معتقداتهم وعدّهم ديانة وثنية، وإشاعة أفكار غريبة عن طقوسهم. بالإضافة الى
تعرضهم للسرقة والقتل من قبل عصابات بسبب عملهم في صناعة الذهب (الصياغة)
والاستيلاء على ممتلكاتهم كما لاحظت الدراسة بان اغلب الصابئة المندائيين
الموجودين في العراق ينوون الهجرة الى خارج العراق ولا توجد نية عند اغلب الصابئة
المهاجرين للعودة للعراق و بينت الدراسة بأن الوضع الأمني من أكثر أسباب هجرة
الصابئة المندائية من العراق بالإضافة المضايقة الاجتماعية و تدني مستوى الخدمات
والتعليم و الرعاية الصحية والوضع الاقتصادي والتضيق على حرية الدين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق